الرياض - كتبت رنا صلاح - هل سمعت من قبل عن فيروس إنفلونزا H3N2، إذ يعد هذا الفيروس من أكثر أنواع الإنفلونزا الموسمية انتشارا، حيث يتمتع بقدرة عالية على الانتقال بين الأفراد، ما يجعل الإصابة به شائع جدا خاصة في الأماكن المزدحمة بالبشر.
تعرف على إنفلونزا H3N2
ويعد فيروس H3N2، نمطا فرعيا من فيروسات الإنفلونزا A، ونشأ نتيجة تحولات جينية عن سلالة أقدم منه، يعود اسمه إلى بروتينين سطحيين، H3 وهو الهيماغلوتينين الذي يساعد الفيروس على دخول الخلايا، و N2 النورامينيداز الذي يساعد على انتشار الفيروس.
ويصنف فيروس H3N2 من أكثر الفيروسات خطورة لسرعة انتشاره بين الناس، ولديه القدرة العالية على التحول والتهرب المناعي، إضافة إلى ارتباطه بمضاعفات تنفسية أشد لدى كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة
وتظهر أعراضه بشكل مفاجئ، إذ يتعرض الفرد إلى حمى وتصل درجة حرارته إلى 38 مئوية، مع سعال جاف يستمر إلى 3 أيام، والتهاب للحلق مع احتقانه، وآلام في الجسم وخاصة العضلات، وإرهاق شديد وصداع، وسيلان أو انسداد الأنف، وقشعريرة وتعرق.
ومن المحتمل أن تتضاعف الحالة لتصل إلى التهاب رئوي بكتيري، والتهاب الأذن والجيوب الأنفية، وتدهور الأمراض المزمنة مثل الربو والسكري وأمراض القلب.
وأكثر الأفراد عرضه له، الحوامل، والأطفال دون سن 5 سنوات، وكبار السن فوق الـ 65 عاما، ومرضى القلب والرئة والكلى والكبد، وأصحاب الاضطرابات والأمراض العصبية.
أخبار متعلقة :