الرياض - كتبت رنا صلاح - على الرغم من انخفاض درجات الحرارة بشكل ملحوظ مع بداية فصل الشتاء، يحرص الكثيرون من محبي الاستحمام بالماء البارد على الحفاظ على هذه العادة حتى في فصل الشتاء، والاستحمام بالماء البارد له فوائد صحية عديدة، بما في ذلك تحفيز الدورة الدموية وتعزيز جهاز المناعة، ومع ذلك يتطلب الأمر اتباع بعض الإرشادات لتجنب التعرض إلى المشكلات الصحية، خاصة في فصل الشتاء.
لو بتحب الاستحمام بالماء البارد في الشتاء.. نصائح يجب عليك اتباعها للحفاظ على صحتك
نصائح للاستحمام بالماء البارد بطريقة آمنة
يعتبر الاستحمام بالماء البارد للعديد من الأشخاص تجربة منعشة ومفيدة في حالة إذا تم بشكل صحيح، وفيما يلي بعض النصائح لبدء الاستحمام بالماء البارد بطريقة آمنة وفعالة، وهي:
- ابدأ تدريجيًا: في حالة إذا كنت جديدًا على الاستحمام بالماء البارد، قم بالبدء بتقليل درجة حرارة الماء بشكل تدريجي، كما يمكن أن تبدأ بماء دافئ ثم تقليل الحرارة ببطء حتى يعتاد جسمك على البرودة.
- استخدم تقنية التنفس: قبل الاستحمام باللماء البارد، خذ نفس عميق وزفر ببطء، هذا يساعد في تقليل الصدمة الناتجة عن البرودة وتهدئة الجسم.
- ابدأ بالأطراف: يجب عليك البدء في غسل يديك وقدميك بالماء البارد قبل الانتقال إلى باقي الجسم، مما يساهم في تكييف الجسم مع الحرارة المنخفضة تدريجيًا.
- حافظ على الحركة: حافظ على نشاطك وتحركك تحت الماء، فالحركة تقلل من الإحساس بالبرودة وتساعد في الحفاظ على دفء الجسم.
- حدد مدة الاستحمام: يجب عليك أولًا جعل مدة الاستحمام قصيرة (حوالي 5-7 دقائق ) ثم قم بالزيادة تدريجيًا مع مرور الوقت.
- استمع لجسمك: إذا شعرت بأي انزعاج شديد، مثل الدوار أو التعب، توقف فورًا ودفئ جسمك ببطء.
- استخدم منشفة دافئة: قم بتجفيف جسمك باستخدام منشفة دافئة وارتدِ ملابس دافئة للحفاظ على حرارة جسمك بعد الانتهاء.
والجدير بالذكر، أن الاستحمام بالماء البارد له الكثير من الفوائد مثل تحسين الدورة الدموية وزيادة اليقظة، ولكن من الضروري القيام به بحذر.
من هم الأشخاص الذين يفضل لهم تجنب الاستحمام بالماء البارد؟
رغم الفوائد المتعددة للاستحمام بالماء البارد، إلا أن هذه العادة لا تناسب جميع الأشخاص، خاصة خلال فصل الشتاء، حيث يُنصح مرضى القلب وضغط الدم المرتفع، وكذلك الأشخاص الذين يعانون من مشكلات في الجهاز التنفسي أو ضعف المناعة، بتجنب الاستحمام بالماء البارد أو استشارة الطبيب قبل القيام به، كما يجب على كبار السن والأطفال توخي الحذر الشديد، لأن أجسامهم تكون أكثر حساسية للتغيرات المفاجئة في درجات الحرارة، وقد يؤدي التعرض المفاجئ للبرودة الشديدة إلى تقلص الأوعية الدموية أو الشعور بالإجهاد، لذلك يبقى الاعتدال ومراعاة الحالة الصحية لكل فرد هو الأساس عند اتباع هذه العادة الصحية.
أخبار متعلقة :