متى يشير ألم الكعب إلى متاعب الكبد.. 6 نصائح أساسية

الرياض - كتبت رنا صلاح - يعد ألم الكعب من أكثر المشكلات التي يعاني منها الكثيرين، معتبرين أن السبب هو نتيجة الوقوف لساعات طويلة، أو ارتداء أحذية غير مريحة، أو الإصابة بالتهاب اللفافة الأخمصية، ورغم أن هذه الأسباب هي الأكثر شيوعًا، فإن الطب الصيني القديم بمتلك فكرة مثيرة للاهتمام، قد يكون الألم المزمن في الكعب مرتبطًا بصحة الكبد، وذلك وفقًا لموقع” healthsite”.

متى يشير ألم الكعب إلى متاعب الكبد.. 6 نصائح أساسية

العلاقة بين الكبد والكعب في الطب الصيني

وبحسب الطب الصيني التقليدي، يرتبط الجسم بمسارات طاقة تعرف باسم خطوط الطول، حيث تربط كل مكون من مكوناته، ويعتبر الكعب مكان مهم على خط الطول الكبدي، لذلك فإن تراكم السموم في الكبد، أو تعرضه لإجهاد شديد، أو حدوث ضعف في الدورة الدموية، فقد يؤدي إلى انسداد تظهر على شكل ألم، أو تصلب، أو التهاب في الكعب.

بالإضافة إلى ذلك، فإن ألم الكعب المزمن قد لا يكون مجرد مشكلة موضعية تنتج عن إجهاد العضلات أو الأنسجة الضامة، بل يمكن أن يكون إشارة من الجسم إلى إجهاد كبدك وإرهاقه بسبب تراكم السموم أو ضعف تدفق جيد للطاقة.

ما الذي يؤثر على طاقة الكبد؟

كما توجد عدد من الأسباب التي قد تتسبب في اضطراب طاقة الكبد، وبالتالي تكون سبب ألم الكعب، وهي:

العلاج بالكشط: تنظيف اللفافة وتعزيز تدفق الطاقة

من أبرز الطرق الشائعة في الطب الصيني لعلاج آلام الكعب وتخفيفها، العلاج بالكشط، وهو يعتمد على حك الجلد بأداة ناعمة الحواف ويساعد هذا الكشط على:

دعم الكبد لحياة خالية من الألم

والجدير بالذكر، أن تغييرات نمط الحياة هي مهمة أيضًا للعناية بالكبد ومنع ألم الكعبين، وفيما يلي أبرز الممارسات البسيطة:

أخبار متعلقة :