السعودية تبدأ تطبيق إذن فسح الأدوية للمسافرين رسميًا: تعليمات جديدة وعقوبات للمخالفين

الرياض - كتبت رنا صلاح - لا يخفى على أحد أن المملكة العربية السعودية تسير بخطوات ثابتة نحو تعزيز الأمن الصحي وتنظيم حركة السفر بما يحمي المجتمع ويضمن للجهات المختصة القدرة على الرقابة الفعالة . وفي هذا السياق، أعلنت السلطات السعودية دخول قرار مهم حيّز التنفيذ اعتبارًا من صباح اليوم، يقضي بإلزام كل مسافر قادم إلى المملكة أو مغادر منها بالحصول على تصريح فسح مسبق للأدوية المقيدة قبل إدخالها أو إخراجها من البلاد سصتحذ بناء على ما تم الاعلان عنه رسميا من الجهات المختصة .

السعودية تبدأ تطبيق إذن فسح الأدوية للمسافرين رسميًا: تعليمات جديدة وعقوبات للمخالفين

الفكرة بسيطة وواضحة: حماية المجتمع. هناك أدوية تُصرف لأسباب طبية مشروعة، لكنها في نفس الوقت تُعتبر مواد حساسة قد تُستغل بطرق غير قانونية أو مضرة بالصحة في حال خروجها عن الإطار العلاجي السليم.

لماذا هذا القرار؟

لذلك رأت الجهات المختصة أن المسافر الذي يحتاج لحمل هذه الأدوية لا بد أن يتقدم بطلب رسمي مرفقًا بالتقرير الطبي والوصفة المعتمدة، ليتمكن من عبور المنافذ دون أي إشكال.

الأمر ليس تعقيدًا ولا تعطيلًا للمسافرين، بل هو تنظيم ضروري يتماشى مع المعايير العالمية في الرقابة الدوائية.

آلية التقديم والحصول على إذن الفسح

وهذا يعكس توجه المملكة في تحويل الإجراءات الحكومية إلى قنوات إلكترونية مرنة لا تتطلب مراجعات أو انتظار طويل.

أدوية لا يمكن حملها دون تصريح

ولأجل ذلك، شددت الهيئة على ضرورة أن تكون الكميات محصورة في حدود الاستخدام الشخصي الموصى به طبيًا.

عقوبات صارمة لمن يتجاهل النظام

القواعد هنا واضحة: لا مجاملة عندما يتعلق الأمر بصحة المجتمع وسلامته.

تسهيلات للمسافرين ووعي مطلوب

الهيئة لم تكتفِ بفرض القرار، بل وفّرت دليلًا توعويًا ومواد إرشادية للمسافرين، وبدأت حملة تعريفية في المنافذ الجوية والبرية والبحرية حتى يكون الجميع على دراية بالإجراءات قبل السفر.

كما أن توفر الخدمة إلكترونيًا يساعد في تجنب مفاجآت في اللحظات الأخيرة في المطار، فالمسافر يستطيع تجهيز أموره مسبقًا ويضمن عبورًا سلسًا.

أخبار متعلقة :