رياض - احمد صلاح - لا تزال الفنانة بسمة بوسيل محط أنظار الجمهور بعد تصريحاتها الأخيرة حول تجربتها الزوجية السابقة مع النجم تامر حسني. حيث أثارت تصريحاتها حول طلاقها ومعاناتها خلال فترة زواجها جدلاً واسعاً بين المتابعين، الذين انقسموا بين مؤيد يرى أنها تعرضت لظلم كبير، ومعارض يعتقد أنها تبالغ في انتقاداتها.

في سياق تفاعلها مع الجمهور، كشفت بوسيل أن أغنيتها الجديدة "لأ ثواني"، التي أطلقتها مؤخراً عبر قناتها على "يوتيوب"، تعكس تجربتها الحقيقية خلال فترة زواجها. وأكدت أن كلمات الأغنية، التي كتبها عليم ولحنها محمد خلف، تجسد ما عاشته من معاناة وتحديات خلال تلك الفترة.

وردّت بسمة بوسيل بقوة على منتقديها عبر منشور على إحدى منصات التواصل الاجتماعي، حيث قالت: "عجيب كيف يُطلب من المرأة أن تصمت كي لا تهز صورة الرجل، لكن لا يُطلب من الرجل أن يتصرف بشكل لائق كي لا يكسر قلب المرأة. حين تتكلم المرأة بعد صمت طويل يُقال لماذا الآن؟ وحين تصمت يُقال لماذا لم تتكلم؟ المشكلة في قدرة البعض على سماع الحقيقة."

وأضافت بوسيل في المنشور الذي لاقى تفاعلاً كبيراً من متابعيها: "ليست كل امرأة تتحدث نادمة، وليست كل امرأة تصمت راضية، أحيانًا الصوت يأتي بعد أن يُدفن الصبر وبعد أن تتحرر النفس من قيود الخوف أو التردد..."، مما أظهر مدى تأثرها بالتجربة التي مرت بها.

وتواصل بسمة بوسيل الترويج لأغنيتها الجديدة "لأ ثواني" عبر منصة "إنستغرام"، حيث تشارك مقاطع من الأغنية التي تتميز بإيقاع هادئ وكلمات عميقة تعكس مشاعرها الحقيقية. وأكدت بوسيل أن الفن كان دائماً جزءاً من هويتها، وأنها سعت جاهدة للحفاظ على هذا الجزء رغم كل التحديات التي واجهتها.

من جانب آخر، تلقى تصريحات بسمة بوسيل حول زواجها السابق ردود فعل متباينة من الجمهور، حيث أيدها البعض واعتبروها صوتاً للنساء اللواتي يعانين في صمت، بينما انتقدها آخرون واعتبروا أن حديثها المطول عن تجربتها الزوجية قد يكون مبالغاً فيه. ومع ذلك، تظل بوسيل واحدة من الفنانات اللواتي يستطعن إثارة الجدل بكل ما يقُلن أو يفعلن.

في النهاية، تؤكد بسمة بوسيل أن الفن هو وسيلتها للتعبير عن نفسها وعن تجاربها الحياتية، وأنها لن تسمح لأي شخص بأن يحد من حريتها في التعبير أو أن يطمس هويتها الفنية.