الرياض - كتبت رنا صلاح - كشفت الأبحاث الحديثة أن بذور البابايا قد تساهم في تعزيز صحة الإنسان لخصائصها المضادة للطفيليات، واحتوائها على مضادات الأكسدة، ودورها في تحسين عملية الهضم، كما قد توفر فوائد للكبد والكلى، مما يجعلها إضافة غذائية مفيدة إذا استخدمت بحذر واعتدال، وفقًا لتقرير نشره موقع Health.
منقوع بذور هذه الفاكهة يحمى من أمراض الكبد والكلى
فوائد منقوع بذور البابايا
منقوع بذور البابايا من المشروبات الطبيعية التي يفضلها البعض كخيار بديل للمشروبات المصنعة في إطار السعي إلى نمط حياة أكثر توازنًا ووعيًا، وإدخاله ضمن النظام اليومي يمنح الجسم الكثير من الفوائد، تتمثل فيما يلي:
مكافحة الطفيليات المعوية
تساعد بذور البابايا على محاربة الطفيليات التي تصيب الأمعاء، حيث إن المركبات النشطة التي توجد فيها، مثل الكاربين، قد تساهم في إضعاف الطفيليات وتقليل تأثيرها على الجسم، وبالتالي فإنها بديلاً طبيعياً لبعض العلاجات التقليدية.
قوة مضادات الأكسدة
تعد بذور البابايا غنية بمركبات مضادة للأكسدة مثل الكيرسيتين والكامبفيرول، التي تعمل على حماية الخلايا من هذا الضرر، مما تساعد على دعم صحة القلب وتقليل احتمالية نمو الخلايا السرطانية.
تعزيز صحة الهضم
تحتوي بذور البابايا على إنزيم طبيعي وهو الباباين، يساعد على تكسير البروتينات وتحويلها إلى وحدات أبسط يسهل امتصاصها، لذا فإن تناول كمية صغيرة من هذه البذور ضمن النظام الغذائي قد يساهم في تقليل الانتفاخ والغازات وتحسين كفاءة الجهاز الهضمي بشكل عام.
خصائص مضادة للالتهاب
يعتبر الالتهاب سلاح ذا حدين، فهو مهم لمقاومة العدوى، لكن استمراره بشكل مزمن قد يؤدي إلى مشكلات خطيرة، وتساعد بذور البابايا، بفضل مركباتها النباتية، في ضبط الالتهاب وتقليل الإجهاد التأكسدي داخل الجسم.
دعم الكبد والكلى
أشارت بعض الدراسات الأولية إلى أن بذور البابايا قد تساعد في حماية الكبد من التلف وتعزيز قدرة الكلى على التخلص من السموم، وذلك بفضل احتوائها على مضادات الأكسدة التي تقلل الالتهاب وتدعم عمل الأعضاء الحيوية.
أخبار متعلقة :