الارشيف / فن ومشاهير

صدمة على السوشيال.. ماذا حدث بين البلوجر المصرية هدير عبد الرازق وأوتاكا؟

صدمة على السوشيال.. ماذا حدث بين البلوجر المصرية هدير عبد الرازق وأوتاكا؟

الرياض - كتبت رنا صلاح - في زمن أصبحت فيه الشهرة لا تحتاج إلا لكاميرا وهاتف، تصدّرت قضية جديدة المشهد على مواقع التواصل الاجتماعي، بطلاها “هدير عبد الرازق”، إحدى أبرز المؤثرات المصريات على تيك توك، واليوتيوبر الشهير “أوتاكا”، بعد تداول مقاطع ومواقف أثارت الجدل، وتركت علامات استفهام كثيرة بين المتابعين.

صدمة على السوشيال.. ماذا حدث بين البلوجر المصرية هدير عبد الرازق وأوتاكا؟ 

هدير عبد الرازق ليست مجرد فتاة تظهر على تيك توك، بل أصبحت من أكثر الشخصيات إثارة للجدل في الفترة الأخيرة بسبب طريقتها الجريئة في التعبير عن آرائها ومواقفها، وسرعة انتشار مقاطعها بين المستخدمين، سواء بالسخرية أو الإعجاب، ورغم الانتقادات، إلا أنها خلقت لنفسها قاعدة جماهيرية عريضة في وقت قياسي.

أوتاكا الاسم الذي لا يغيب عن التريند

أما “أوتاكا”، فهو يوتيوبر مصري اشتهر بمحتواه الساخر والجريء، وسبق أن دخل في مشادات عدة مع شخصيات مشهورة على السوشيال ميديا، يتميز بأسلوبه الحاد ولغته المباشرة، مما يجعله دائمًا في مرمى الانتقادات والهجوم، لكنه في نفس الوقت يحظى بمتابعة ضخمة من جمهور يحب طريقته الخارجة عن المألوف.

شرارة الأزمة فيديو أشعل النار

بدأت الأزمة الأخيرة بعد ظهور أوتاكا في فيديو تناول فيه ضرب هدير عبد الرازق بطريقة هجومية، مستخدمًا تعبيرات اعتبرها كثيرون مسيئة وغير لائقة، وردت هدير بفيديو لا يقل حدة، ما جعل القضية تتحول إلى “حرب محتوى” علنية أمام آلاف المتابعين، وتوالت بعدها المقاطع وردود الأفعال التي قسمت الجمهور بين مؤيد ومعارض لكل طرف.

الجمهور بين ساخر وغاضب

انقسمت آراء المتابعين كالمعتاد، فالبعض رأى أن ما يحدث مجرد وسيلة لجذب التفاعل والتريند، بينما اعتبر آخرون أن المسألة تجاوزت حدود المزاح وأصبحت تمس الكرامة والاحترام، خاصة عندما تتحول السوشيال ميديا إلى ساحة معارك لفظية تذاع على الهواء مباشرة دون رقابة أو وازع.

هل تكون هذه نهاية التصعيد؟

حتى الآن، لا يُعرف ما إذا كانت هذه المواجهة ستتوقف عند هذا الحد، أم أن فصولًا جديدة ستُكتب في الأيام المقبلة، لكن المؤكد أن مثل هذه الحالات تكشف مدى التأثير الكبير لمواقع التواصل في تشكيل الرأي العام، وخلق نجوم من نوع جديد، لا يعتمدون على الفن أو الإعلام التقليدي، بل على قدرة “الترند” على إشعال الأضواء فجأة، وربما إطفائها بنفس السرعة.

قد تقرأ أيضا