«محدش كان يتوقع كده».. أسرة هدير عبد الرازق تكشف تفاصيل انهيارها النفسي وقصة سفرها لأول مرة

الرياض - كتبت رنا صلاح - انتشر مؤخرًا فيديو يحمل اسم هدير عبد الرازق بشكل كبير عبر مختلف منصات التواصل الاجتماعي، ليصبح محور حديث المستخدمين ومثار جدل واسع بينهم. فقد نُسب الفيديو إلى البلوجر الشهيرة هدير عبد الرازق، الأمر الذي اعتبره كثيرون انتهاكًا للمعايير الأخلاقية والقيم السائدة، مما استدعى تدخلاً عاجلاً من الجهات الأمنية لبحث ملابسات الأمر والتحقق من صحة الفيديو والأشخاص الظاهرين فيه.

«محدش كان يتوقع كده».. أسرة هدير عبد الرازق تكشف تفاصيل انهيارها النفسي وقصة سفرها لأول مرة

التفاعل مع الفيديو على منصات السوشيال ميديا كان قويًا، إذ أعرب الكثير من المتابعين عن صدمتهم واستيائهم الشديد من المشاهد الواردة فيه والتي وصفها البعض بأنها تتعارض مع الأعراف المجتمعية. ومع احتدام النقاشات حول الفيديو، سارعت الجهات الأمنية بفتح تحقيق عاجل لفحص المقطع بشكل دقيق والتأكد من هويات المشاركين وظروف تصوير وانتشار الفيديو على هذا النطاق الواسع.

وفقًا لما ذكرته عائلة هدير، فإن الحادث ترك أثرًا نفسيًا بالغًا على الأسرة، حيث تعرضت هدير لانهيار حاد كاد يدفعها لإيذاء نفسها قبل أن يتدخل شقيقها وينقذها. وقد أشارت والدتها، في تصريحات إعلامية، إلى أن العائلة تفاجأت بالفيديو بعد أن علمت به من بعض الأصدقاء. وأكدت الأم أن الشخص الظاهر مع هدير في الفيديو هو طليقها، وأن التصوير تم دون علم ابنتها أثناء فترة الزواج. وحتى الآن، ما زالت الأسرة تجهل طريقة تسريب الفيديو أو هوية من قام بنشره عبر الإنترنت، ما زاد من حالة القلق والتوتر بين أفراد العائلة واتساع رقعة الأزمة.

حظيت هذه الواقعة باهتمام كبير أيضًا بسبب مكانة هدير عبد الرازق في عالم السوشيال ميديا، حيث تُعد من أبرز المؤثرات على منصة تيك توك ويتابعها أكثر من مليون شخص. بدأت هدير مشوارها بتقديم محتوى اجتماعي بسيط، لكنها سرعان ما نشرت مقاطع أثارت الجدل أحيانًا وأسهمت في تصدر اسمها الترند في مرات عدة. وكانت هدير قد تزوجت سابقًا من فايز فتحي لمدة ثلاث سنوات، قبل أن ينفصلا في عام 2022 دون أن يثمر الزواج عن أبناء. وبرغم انفصالها ومرورها بعدة تجارب صعبة، واصلت العمل والنشاط عبر منصات التواصل حتى واجهت موجة الانتقادات الأخيرة بسبب الفيديو المنتشر.

الجديد في أزمة هدير عبد الرازق يكمن في التحرك الرسمي من جانب الجهات المختصة، حيث لم تقتصر ردود الفعل على المستوى الشعبي، بل تصاعد الأمر إلى فتح تحقيقات رسمية لمحاولة كشف ظروف وملابسات تصوير الفيديو، ومعرفة المسؤولين عن تسريبه للرأي العام، واتخاذ الإجراءات القانونية حيال من ثبت تورطه. وقد تحولت القضية بالفعل إلى قضية رأي عام، انعكست في تعليقات المستخدمين وتصدرها لمحركات البحث، حيث أصبحت الكلمة المفتاحية “فيديو هدير عبد الرازق” الأكثر تداولًا في مصر بالساعات الماضية. ولفت انتشار الفيديو بهذا الشكل الهائل الأنظار إلى خطورة ترويج الشائعات والمقاطع المنتشرة عبر الإنترنت دون التأكد من صحتها، وأهمية التعامل مع مثل هذه الأخبار بحذر ومسؤولية.

وأمام حالة الجدل المستمرة، تظل التفاصيل الكاملة للقضية محل انتظار حتى انتهاء التحقيقات، فيما تنتشر الدعوات للحد من تداول محتوى يسبب أذى للأفراد والعائلات، والتعاطي مع الحوادث المشابهة بمزيد من التروي والإنصاف دون الانجراف وراء تيارات الرأي العام أو العناوين المضللة.

أخبار متعلقة :