صدر الدجاج أم الورك .. أيهما أكثر فائدة لصحتك؟

Advertisements

الرياض - كتبت رنا صلاح - تعتبر جميع قطع الدجاج مفيدة، إلا أن صدر الدجاج هو الأكثر فائدة صحيًا وفقًا لعدة معايير، فهو غني بالعناصر الغذائية التي تساعد على إصلاح أنسجة الجسم، وتقوية المناعة، وزيادة الطاقة، كما يحتوي على نسبة أقل من الدهون المشبعة من الأفخاذ والأرجل والأجنحة، مما يجعله خيارًا مناسبًا لمن يهتمون بصحة القلب، وفي هذا المقال سنتعرف على أبرز فوائد صدور الدجاج،

صدر الدجاج أم الورك .. أيهما أكثر فائدة لصحتك؟ 

يعتبر صدر الدجاج من أفضل مصادر البروتين، بالنسبة للسعرات الحرارية، لا توجد أطعمة كاملة أغنى بالبروتين من صدر الدجاج، وفي هذا الإطار، قال ديف بريدجز، عالم الكيمياء الحيوية وأستاذ مشارك في علوم التغذية بجامعة ميشيجان: “يجب تناول مسحوق البروتين للحصول على المزيد من البروتين”.

صدور الدجاج أفضل مصادر البروتين

كما أشار هايدي سيلفر، مديرة مركز النظام الغذائي وتكوين الجسم والتمثيل الغذائي في جامعة فاندربيلت الأمريكية، إن صدور الدجاج خالية من الكربوهيدرات وقليلة الدهون، خصوصا إذا تم إزالة الجلد، وتحتوي حصة واحدة من صدر الدجاج منزوع العظم والجلد على حوالي 160 سعرة حرارية و32 جرامًا من البروتين، أي ما يعادل تقريبًا نصف الكمية اليومية المُوصى بها لشخص بالغ يبلغ وزنه 75 كيلوجرامًا، وكشفت بعض الأبحاث أن الأشخاص الذين يمارسون تمارين القوة أو التحمل بانتظام يستفيدون من تناول المزيد من البروتين يوميًا.

وعند المقارنة، فإن الكمية نفسها من سمك السلمون الأطلسي تحتوي على 206 سعرات حرارية و22 جرامًا من البروتين، وإلى جانب بناء العضلات، يعتبر البروتين ضروريًا لإصلاح الخلايا، وتكوين الأجسام المضادة التي تقاوم الأمراض، وإنتاج الإنزيمات التي تضمن عمل أجهزة الجسم بشكل طبيعي، فالبروتين يدخل في تكوين كل جزء من الجسم تقريبًا.

صدور الدجاج أفضل لصحة قلبك

والجدير بالإشارة إلى أن صدر الدجاج يحتوي على نسبة منخفضة جدًا من الدهون المشبعة، حيث إنها النوع المرتبط بارتفاع الكوليسترول وعوامل الخطر الأخرى لأمراض القلب، كما تحتوي الحصة الواحدة على جرام واحد فقط، ويحتوي الدجاج على جرعة معتدلة من حمضي الأوليك واللينوليك، حيث إنهما نوعان من الدهون ثبت أنهما يدعمان صحة القلب.

ومن جانبه، أوضح الدكتور بريدجز إن إضافة المزيد من الدجاج إلى نظامك الغذائي لن يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب، إلا أن استبدال الدجاج باللحوم الحمراء والمصنعة يمكن أن يقلل من خطر الإصابة.

صدور الدجاج غنية بفيتامينات ب

يوفر صدر الدجاج أكثر من نصف الكمية اليومية الموصى بها من فيتامين ب3، المعروف أيضًا باسم النياسين، كما يمنح الجسم أكثر من 70% من الكمية الموصى بها من فيتامين ب6.

كما قالت الدكتورة سيلفر: “هذه العناصر الغذائية تؤدي وظائف مختلفة كثيرة”، أولًا، إنها ضرورية لصحة الدماغ. فبدونها، لن نتمكن من إنتاج الدوبامين أو السيروتونين أو الميلاتونين، وهي المواد الكيميائية التي تنظم مزاجنا ونومنا وانتباهنا وغيرها، مضيفة: “نحتاجها للذاكرة والتعلم ومعالجة الكلمات والمعلومات”.

ومن جهته، لفت لي مورفي، أستاذ التغذية في جامعة تينيسي، إلى إن فيتامينات ب مهمة أيضًا لإنتاج الحمض النووي، وتساهم في تحويل الطعام إلى طاقة.

والجدير بالذكر، يعد الصدر ليس الجزء الوحيد من الدجاج الذي يستحق التناول، حيث أن قطع اللحم الداكنة، مثل الأفخاذ والساق، أكثر دهنية، إلا أنها تحتوي على مستويات أعلى من بعض الفيتامينات والمعادن، مثل فيتامين ب12 والحديد والزنك، وللحفاظ على فوائد الدجاج الصحية للقلب، نصح الأطباء بضرورة الالتزام بطرق طهي أقل دهونًا، مثل الخبز أو الشواء أو السلق.

أخبار متعلقة :