انتم الان تتابعون خبر ليس دبلوماسيا.. رهان يسعى إليه نتنياهو خلال لقاء ترامب من قسم اخبار العالم والان نترككم مع التفاصيل الكاملة
شهد محمد - ابوظبي في الأحد 28 ديسمبر 2025 09:23 مساءً - لن يكون لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالرئيس الأميركي دونالد ترامب هذا الأسبوع في منتجع "مارالاغو"، مجرد "لمّ شمل دبلوماسي"، حسب شبكة "سي إن إن".
تقول الشبكة الأميركية إنه "بالنسبة لنتنياهو، يُنظر إلى الاجتماع على أنه بداية فعلية لمعركة إعادة انتخابه في 2026، مع سعيه إلى وضع الرئيس الأميركي في قلب المشهد بوصفه ورقة انتخابية مؤثرة".
ومن المقرر رسميا أن تُجرى الانتخابات الإسرائيلية في أكتوبر 2026، لكن هذا الموعد قد يتقدم، فتهديدان عاجلان يلاحقان ائتلاف نتنياهو: أزمة تجنيد الحريديم، والموعد النهائي لإقرار موازنة مارس 2026، وكلاهما قد يفتح الباب أمام انتخابات مبكرة.
وخلال حكومته السادسة، التي تمتد عبر 18 عاما على مراحل مختلفة من رئاسته للوزراء، واجه نتنياهو اضطرابات غير مسبوقة، من خطة التعديلات القضائية عام 2023 التي دفعت مئات الآلاف إلى الشوارع، إلى هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023 الذي أدى إلى مقتل أكثر من 1200 إسرائيلي، ثم الحرب الطويلة التي أعقبت ذلك، وما خلّفته من عزلة دبلوماسية وانقسام داخلي حاد، وفق "سي إن إن".
ورغم ذلك، صمد نتنياهو، فقد عاشت حكومته أطول من أي حكومة إسرائيلية خلال السنوات الست الماضية، ما منحه هامشا لإعادة ترميم الردع الإقليمي، مع تجنّب مساءلة واسعة حول القرارات التي سبقت الإخفاق الأمني غير المسبوق في 7 أكتوبر.
وتُظهر استطلاعات رأي متكررة منذ أكتوبر 2023 أن ائتلافه لا يصل إلى أغلبية 61 مقعدًا في الكنيست اللازمة للحكم، إذ تتراوح تقديراته بين 49 و54 مقعدًا.
وتبدو استراتيجية إعادة انتخابه قائمة على معادلة بسيطة: الابتعاد قدر الإمكان عن سردية فشل 7 أكتوبر، والاعتماد على ترامب للمساعدة في إعادة صياغتها انتخابيا، حسب المصدر نفسه.
وقال ناداف شتراوخْلر، وهو مستشار سياسي عمل سابقا مع نتنياهو، إن "الرئيس الأميركي سيكون محوريًا، إن لم يكن اللاعب الأهم، في استراتيجية نتنياهو الانتخابية".
ودعّم ترامب حملة نتنياهو للحصول على عفو، عبر مناشدة علنية للرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ خلال خطاب في الكنيست في أكتوبر، احتفاءً بوقف إطلاق النار في غزة.
وتشرح الأرقام جانبا من رهان نتنياهو، فقد أظهر استطلاع لـ"غالوب" في سبتمبر 2025 أن نسبة الرضا عن القيادة الأميركية بين الإسرائيليين بلغت 76 بالمئة، مقابل 40 بالمئة لقيادة الحكومة الإسرائيلية.
ويخلص شتراوخْلر إلى أن "التحالف قوي ومبني على فهم ورؤى مشتركة، مع احتمال وجود خلافات، لكنها قابلة للحل، غير أن التاريخ القريب يشير إلى أن تدخلات ترامب السابقة ساعدت نتنياهو على تجنب الخسارة، لكنها لم تمنحه نصرا حاسما؛ إذ فشل بين 2019 و2021 في تشكيل ائتلاف مستقر، ما قاد إلى خمس انتخابات خلال أربع سنوات".
نرجو ان نكون قد وفقنا في نقل التفاصيل الكاملة الخاصة بخبر ليس دبلوماسيا.. رهان يسعى إليه نتنياهو خلال لقاء ترامب .. في رعاية الله وحفظة
