وأشار الوزير، إلى أن هذا التفاني والإخلاص فى العمل وتحمل المسؤولية هو ما عهدناه دوما من رجال الرى المخلصين الذين يواصلون العمل على مدار الساعة لخدمة الوطن.

وأضاف أنه وعلى الرغم من موجة الحرارة العالية التى شهدتها مصر خلال الأسبوع الماضى، وما نتج عنها من ارتفاع الطلب على المياه، إلا أن أجهزة الوزارة فى كل المواقع تمكنت من التعامل مع هذا التحدى وتوفير الاحتياجات المائية حال طلبها من المنتفعين بالكميات المطلوبة وفى التوقيتات المناسبة.

كما تم التعامل بمرونة مع حالات الطلب المتنوعة على المياه والتى كانت تختلف من منطقة إلى أخرى، حيث شهدت بعض المواقع عدم وجود طلب على المياه وتزايد الطلب فى مواقع عديدة أخرى، وهو ما استلزم قيام الإدارة المركزية لشؤون المياه باتخاذ القرارات اللازمة للتعامل بمرونة وسرعة مع هذه المتغيرات من خلال تخزين المياه فى برك التخزين أمام القناطر الكبرى، حال انخفاض الطلب على المياه، وزيادة التصرفات المائية الموجهة للمواقع التى تشهد زيادة فى الطلب على المياه من خلال أعمال موازنات تتم على مدار الساعة على القناطر الكبري بالنيل وفرعيه وأفمام الرياحات والترع الرئيسية وضبط المناسيب خلف القناطر الفاصلة بين إدارات الرى على مستوى الجمهورية، لتأمين احتياجات الرى ومياه الشرب خلال تلك الموجة الحارة المتزامنة مع فترة أقصى الاحتياجات.

كما شهدت فترة الإجازة تكثيف المرور الميداني على الطبيعة من كل مسؤولي الوزارة لرصد حالة الرى بشبكة الترع، ومتابعة تطبيق المناوبات، والاطمئنان على حالة الجسور ومناسيب المياه بالمصارف الزراعية، ومناسيب مص وطرد محطات الرفع، واتخاذ القرارات المناسبة بزيادة أو تخفيض التصرفات طبقا لحالة الرى.

كما تستمر أجهزة الوزارة فى التعامل في حدود اختصاصاتها وبالتنسيق مع الجهات المعنية للتعامل مع السحب المخالف على ترعة السويس والذى يتسبب في عجز في بعض المناطق الأخرى.

كما تم خلال فترة الإجازة متابعة المنظومة المائية لرصد أي تعديات فى المهد، حيث تم إزالة "2" حالة تعد في المهد بإنشاء مبانى من البلوك على ترعتى دماريس ونزلة عبيد بزمام هندسة ري شرق سمالوط بمعرفة عمال الإدارة العامة لري شرق المنيا وبمعدات الوحدة المحلية بالبرجاية، كما تم إزالة غرفه مخالفة في المهد بالبر الأيمن للبحر اليوسفي داخل قرية طوة بزمام هندسة منشأة الدهب بالمنيا.