انتم الان تتابعون خبر واشنطن تحذر: "تغلغل الإسلام السياسي" خطر على نووي أوروبا من قسم اخبار العالم والان نترككم مع التفاصيل الكاملة
شهد محمد - ابوظبي في الأحد 28 ديسمبر 2025 12:27 مساءً - حذر نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس من سيناريو يعتبره "ليس مستبعدا"، ويشير فيه إلى أن القوى النووية الأوروبية، كفرنسا أو المملكة المتحدة، قد تخضع في غضون 15 عاما لتأثير زعماء "مقربين من الإسلام السياسي".
ففي مقابلة مع موقع "آنهيرد" البريطاني، عبّر فانس عن اعتقاده بأن هذا السيناريو الكارثي "ليس مستبعدا" خلال 15 عاما.
وأوضح: "تربطنا بأوروبا روابط ثقافية ودينية واقتصادية أقوى بكثير من أي مكان آخر في العالم. هذه هي طبيعة الأمور. ولذا أعتقد أننا سنخوض نقاشات أخلاقية معينة مع أوروبا قد لا نخوضها، على سبيل المثال، مع جمهورية الكونغو الديمقراطية، لوجود هذا الشعور بالتاريخ المشترك والقيم الثقافية المشتركة".
وأضاف: "ولنربط ذلك بمصلحة أميركية أكثر تحديدا أو مباشرة، فإن فرنسا والمملكة المتحدة تمتلكان أسلحة نووية. إذا سمحتا لأنفسهما بالانجرار وراء أفكار أخلاقية مدمرة للغاية، فإنهما بذلك تسمحان للأسلحة النووية بالوقوع في أيدي أشخاص قادرين على إلحاق ضرر جسيم بالولايات المتحدة".
وجوابا على سؤال "UnHerd" بشأن "أي نوع من الأفكار؟"، ردّ نائب الرئيس الأميركي بالقول: "أعتقد أن هناك، على سبيل المثال، أشخاصا موالين للإسلاميين أو ذوي توجهات إسلاموية يشغلون مناصب في دول أوروبية حاليا. ربما على مستوى متدنٍ للغاية الآن، أليس كذلك؟ إنهم يفوزون في انتخابات رؤساء البلديات، أو الانتخابات البلدية".
وتابع: "لكن ليس من المستبعد تصور سيناريو يكون فيه لشخص ذي آراء قريبة من الإسلام نفوذ كبير في دولة أوروبية نووية. في السنوات الخمس المقبلة؟ لا. لكن بعد 15 عاما من الآن؟ بالتأكيد. وهذا يشكل تهديدا مباشرا للولايات المتحدة. لذا أعتقد أن هناك طرقا يتداخل بها النقاش الأخلاقي بشكل واضح مع مصالح الأمن القومي الأميركي".
وأردف فانس قائلا: "أعتقد أننا نريد لأوروبا أن تكون قوية ونابضة بالحياة. أريدها أن تكون وجهة يقصدها الأميركيون للزيارة، حيث يتبادلون الثقافات؛ فيأتي الأوروبيون إلى الجامعات الأميركية، ويذهب الأميركيون إلى الجامعات الأوروبية؛ حيث تخوض جيوشنا المعارك وتتدرب معا. هذا مستحيلٌ دون وجود أساس ثقافي مشترك. تمتلك الولايات المتحدة وأوروبا هذا الأساس، لكن ثمة خطر فقدانه على المدى البعيد".
وسبق لفانس أن صرح بأن "بريطانيا دولة إسلامية مسلحة نوويا". كما اتهم الرئيس الأميركي دونالد ترامب عمدة لندن صادق خان بالسعي إلى "فرض الشريعة الإسلامية".
وقبل أيام قليلة، حذرت مديرة الاستخبارات الوطنية الأميركية تولسي غابارد، من محاولات جماعات الإسلام السياسي من استغلال النظامين القانوني والسياسي في الولايات المتحدة، للدفع باتجاه تطبيق قوانين أيدلوجيتها في مدن أميركية.
وذكرت: "هناك تهديد لا نتحدث عنه بما يكفي.. أعظم تهديد قريب وبعيد المدى لحريتنا وأمننا.. إنه الأيديولوجيا الإسلاموية، لأنها تسعى إلى إنشاء خلافة عالمية تحكمنا هنا في أميركا، وتهدّد الحضارة الغربية، من خلال الحكم بالشريعة، والحكم بما يسمّونه مبادئهم الإسلامية، وإذا فشلت في الامتثال سيستخدمون العنف أو أيّ وسيلة يرونها ضرورية لإسكاتنا".
نرجو ان نكون قد وفقنا في نقل التفاصيل الكاملة الخاصة بخبر واشنطن تحذر: "تغلغل الإسلام السياسي" خطر على نووي أوروبا .. في رعاية الله وحفظة
