مي عمر تدافع عن مسلسل «أش أش» وتؤكد: "العمل الجماعي سر نجاحنا.. وعامل البوفيه جزء لا يتجزأ من الفريق"
رياض - احمد صلاح - في رد قوي وحاسم على موجة الانتقادات التي طالت مسلسلها الجديد «أش أش»، أكدت النجمة مي عمر أن العمل هو نتاج جهد جماعي متكامل، حيث يلعب كل فرد في فريق العمل دورًا حيويًا في تحقيق النجاح، مهما كان موقعه. جاء ذلك بعد تعليقات ساخرة طالت فريق الإنتاج، بسبب غياب صورة عامل البوفيه عن الملصق الدعائي الرسمي للمسلسل، وهو ما أثار نقاشًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي.
عبر حسابها الرسمي على موقع فيسبوك، أوضحت مي عمر قائلة: "لو كان الأمر بيدي لوضعت صور جميع من شاركوا في المسلسل، حتى من ظهروا في مشهد أو مشهدين فقط. كل شخص ساهم في هذا العمل هو جزء من نجاحه." وأشارت إلى أن القيود الفنية التي تفرضها مساحة الملصق الدعائي تمنع تضمين جميع المشاركين، لكنها أكدت أن التقدير الحقيقي يكمن في الاعتراف بدور كل فرد خلف الكواليس.
وأضافت مي: "البعض قد يستهين بدور عامل البوفيه، لكن في الحقيقة هو جزء لا يتجزأ من الفريق. هذا عمل جماعي، ولا يمكن لأي مشروع فني أن يحقق النجاح دون تكاتف كل الأفراد، من أصغر عامل إلى أكبر نجم." هذا التصريح لاقى تفاعلًا واسعًا من قبل جمهورها ومحبيها، الذين أشادوا بموقفها الداعم لكل أفراد فريق العمل.
أهمية هذا الرد لا تكمن فقط في الدفاع عن زملائها، بل في تسليط الضوء على القيم الأساسية التي ترتكز عليها صناعة الدراما، حيث يعتبر التعاون بين جميع الأطراف أمرًا حيويًا لتحقيق أي إنجاز فني. وأوضحت مي عمر أن مسلسل «أش أش» لم يكن ليحقق هذا الصدى الواسع لولا جهود فريق العمل الكامل.
مسلسل «أش أش» هو عمل درامي اجتماعي يتكون من 30 حلقة، ويتميز بطابع شعبي يناقش قضايا الحياة اليومية في قالب درامي مشوق. يشارك في بطولته نخبة من ألمع النجوم مثل ماجد المصري، هالة صدقي، شيماء سيف، محمد الشرنوبي، انتصار، دينا، إيهاب فهمي، إدوارد، عصام السقا، علاء مرسي، طارق النهري، حمدي هيكل، وياسر عزت، إلى جانب ظهور عدد من ضيوف الشرف. العمل من إخراج المخرج المتميز محمد سامي.
رسالة مي عمر تجاوزت حدود الدفاع عن المسلسل لتصل إلى التأكيد على أن النجاح ليس حصيلة جهد فردي بل هو نتيجة تعاون جماعي. هذا الموقف يعكس رؤية فنية تعزز ثقافة التقدير والاعتراف بمجهود كل من يقف خلف الكاميرا، وليس فقط أولئك الذين يظهرون أمامها.
في النهاية، كلمات مي عمر كانت بمثابة دعوة مفتوحة للجمهور والنقاد لإعادة النظر في مفهوم النجاح الفني، حيث يكمن التقدير الحقيقي في فهم أن كل تفصيلة، مهما بدت صغيرة، تساهم في بناء العمل الفني ككل. هذا ما يجعل مسلسل «أش أش» ليس مجرد إنتاج درامي، بل نموذجًا يحتذى به في قيمة العمل الجماعي.
