صحة

بذور اليقطين.. الوصفة الكاملة من أجل أقصى فائدة

بذور اليقطين.. الوصفة الكاملة من أجل أقصى فائدة

الرياض - كتبت رنا صلاح - تعتبر بذور اليقطين، التي تتميز بشكلها المسطح البيضاوي، من الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية والفوائد الصحية، فهي تحتوي على كميات كبيرة من المغنيسيوم والزنك والحديد والبروتين والدهون الصحية، مما يجعله غذاء خارق، وتحتوي بذور اليقطين على نسبة عالية من التريبتوفان، وهو حمض أميني يحوله الجسم إلى السيروتونين والميلاتونين، وهما هرمونان يقومان بتنظيم الحالة المزاجية والنومن لذلك، قد يساعد تناول الأطعمة الغنية بالتريبتوفان، مثل بذور اليقطين، في تقليل أعراض الاكتئاب وتحسين جودة النوم.

بذور اليقطين.. الوصفة الكاملة من أجل أقصى فائدة 

مضادات أكسدة والتهابات

كما تشير الدراسة إلى فوائد أخرى لبذور اليقطين، منها تحسين تكوين إنتاج الحيوانات المنوية، وتسريع التئام الجروح، بالإضافة إلى خصائصها المضادة للميكروبات والالتهابات والأكسدة والتقرحات، كما تعد علاج لتضخم البروستاتا الحميد.

أفضل الأوقات لتناول بذور اليقطين

توجد أوقات معينة وطرق يمكن من خلالها إدراج بذور اليقطين في الوجبات اليومية بطريقة شهية ومفيدة.

طاقة الصباح

يعتقد الخبراء أن تناول بذور اليقطين في الصباح قد يزود الجسم بالطاقة اللازمة لبدء اليوم بنشاط، فهي غنية بالزنك، وهو عنصر حيوي لوظائف الخلايا المناعية ومكافحة العدوى، بالإضافة إلى أنها تساهم في تقليل مدة وشدة نزلات البرد.

بعد التمارين الرياضية

تعد بذور اليقطين أيضًا وجبة خفيفة ممتازة بعد التمرين، نظرًا لاحتوائها على كمية جيدة من البروتين الذي يساهم في إصلاح وبناء الأنسجة العضلية، فحفنة صغيرة منها تمنح نحو 7 جرامات من البروتين.

ووفقًا للمكتبة الأميركية الوطنية للطب، تحتوي هذه البذور على الأحماض الأمينية الأساسية التسعة، بما في ذلك الليوسين والإيزوليوسين والفالين، والتي تساعد على تخليق بروتين العضلات، كما أن محتواها من المغنيسيوم يساعد على استرخاء العضلات ويقلل من التقلصات، يمكن مزجها مع الفاكهة أو الزبادي للحصول على تغذية متوازنة بعد التمرين، كما يساعد محتوى المغنيسيوم الموجود في هذه البذور على منع التشنجات ويدعم تعافي العضلات.

قبل النوم

ويعتبر تناول بذور اليقطين قبل النوم عادة صحية أيضًا، إذ تحتوي على التريبتوفان، وهو حمض أميني يساعد الجسم على إنتاج السيروتونين الذي يحسن الحالة المزاجية، والميلاتونين وهو هرمون النوم، كما يساهم المغنيسيوم الموجود بكثرة في هذه البذور في تهدئة الجهاز العصبي والمساعدة على النوم بشكل أسرع.

فوائد الزنك الموجود في بذور اليقطين

يساعد الزنك الموجود في بذور اليقطين في تحويل التريبتوفان إلى سيروتونين وميلاتونين، وتدعم العناصر الغذائية الموجودة فيها إيقاع الساعة البيولوجية للجسم، بالإضافة إلى ذلك، تساهم الدهون الصحية والألياف والبروتين في منح شعور بالشبع، مما يقلل من الرغبة في تناول الطعام في منتصف الليل، ويحافظ على استقرار السكر في الدم الذي يمنع اضطرابات النوم، كما يعتقد إن تناول كمية صغيرة من بذور اليقطين قبل النوم قد يساعد على منع انخفاض نسبة السكر في الدم أثناء الليل، وبالتالي يقلل من فرص الاستيقاظ جائعًا أو الشعور بالضيق.

طرق تناول بذور اليقطين

  • العصائر أو المشروبات المخفوقة: يمكنك مزج ملعقة أو ملعقتين كبيرتين من هذه بذور اليقطين في عصير صباحي للحصول على نكهة جوزية وبروتين ودهون صحية.
  • الحساء أو السلطات: يمكن رش بذور اليقطين المحمصة على الحساء أو السلطات.
  • الشوفان أو الزبادي اليوناني: يوصي أيضًا بإضافة ملعقة من بذور اليقطين إلى دقيق الشوفان أو الزبادي اليوناني، ويمكن رشها على الفواكه الطازجة المقطعة وتزيينها بالعسل لمزيد من النكهة.
  •  الصلصة: عند إعداد صلصة الكزبرة والنعناع أو صلصة جوز الهند، يمكنك إضافة حفنة من بذور اليقطين المحمصة لمنحها نكهة مميزة وللحصول على قيمة غذائية.

قد تقرأ أيضا