الرياض - كتبت رنا صلاح - يعتقد الكثير من الناس أن الطعام الطازج الساخن هو أكثر فائدة، حيث توجد حقائق علمية تكشف أن بعض الأطعمة تكون أكثر فائدة بعد مرورها بمرحلة التبريد، وهذه العملية لا تغير المذاق والقوام فحسب، ولكن يمكن أن تجعل مكونات الغذاء أكثر فائدة للجسم، خاصة فيما يتعلق بالتحكم في سكر الدم ودعم صحة الأمعاء.
أطعمة تناولها باردة.. تزيد فائدتها وفعاليتها لصحتك
لماذا التبريد مهم؟
تتسبب عملية التبريد في إعادة تنظيم جزيئات الكربوهيدرات، وبالتالي يؤدي إلى تكون نشا مقاوم، ويعد هذا النوع من النشويات لا يتم امتصاصه سريعًا، ولكنه يعمل كألياف طبيعية تغذي البكتيريا النافعة في الجهاز الهضمي، وبالتالي فهو يحسن التوازن البكتيري، ويقلل الالتهابات، ويزيد الشعور بالشبع.
أبرز الأطعمة التي تستفيد من التبريد
- الأرز الأبيض: يحصل على قدرة أفضل لخفض مؤشر الجلوكوز بعد التبريد، وبالتالي يمكنك تناوله باردا.
- الشوفان: يساعد التحضير البارد للشوفان طوال الليل في تحسين الهضم ويمنح طاقة ثابتة ويحسن طاقة الجسم.
- البطاطس: عند تبريدها، فإن طبيعة النشا داخلها تتغير لتكون أكثر دعمًا لمرضى مقاومة الأنسولين.
- الشعير والمكرونة: فهي حبوب لها فائدة مزدوجة.
- الفاصوليا بينتو: هو من أفضل البقوليات التي تزداد فوائدها عند التبريد، خاصة إنه يساهم في موازنة سكر الدم.
- الخبز المبرد: يزيد تناول الخبز بعد تخزينه في الثلاجة عدة أيام من محتواه من النشا المقاوم.
- الشبت المبرد: كشفت الأبحاث أنه يكون أكثر غنى بمضادات الأكسدة بعد وضعه في الثلاجة.
أطعمة لا ينصح بتبريدها
ولكن أشار التقرير إلى أن ليس كل الأطعمة تستفيد من التبريد بنفس الطريقة، فبعض الأنواع قد تفقد فوائدها عند تبريدها، فالمكسرات المحمصة تفقد قرمشتها، واللحوم المشوية قد تعرضك لمخاطر إذا لم تحفظ جيدًا، أما الخضراوات الورقية فلا تكتسب أي مركبات مفيدة عند التبريد، لذا ينصح بتناولها طازجة مباشرة دون تبريدها أولًا.
