صحة

تُعالج مرض مزمن.. فوائد صحية مدهشة لتناول التلبينة على الإفطار

تُعالج مرض مزمن.. فوائد صحية مدهشة لتناول التلبينة على الإفطار

الرياض - كتبت رنا صلاح - تعتبر التلبينة من الأكلات الشرقية التقليدية القديمة، ويمكن تناولها في وجبتي الإفطار أو العشاء، أو تضمينها في صندوق غذاء الأطفال، حيث تتميز هذه الوجبة بقيمتها الغذائية العالية، كما أنها تلعب دورًا مهمًا في علاج الإمساك المزمن، لذلك، يوصى بالاستمرار في تناولها، حيث يمكن ملاحظة الفوائد خلال فترة زمنية قصيرة، نظرًا لأن مكوناتها بسيطة ومتوفرة في معظم المنازل.

تُعالج مرض مزمن.. فوائد صحية مدهشة لتناول التلبينة على الإفطار 

مكونات التلبينة

تتكون التلبينة من مكونات أساسية تشمل الشعير المطحون، والتمر، والقرفة، وهذه العناصر تمد الجسم بالعديد من العناصر الغذائية الضرورية، إذ إن التلبينة غنية بالأملاح المعدنية والألياف، مما يساعد على علاج الإمساك المزمن أو المتكرر، وفقًا للدكتورة نهلة عبد الوهاب، استشارية البكتيريا والمناعة والتغذية ورئيس قسم البكتيريا بمستشفى جامعة القاهرة، التي أكدت ذلك.

التلبينة تساعد في ضبط مستوى السكر بالدم

تناول التلبينة بشكل منتظم يساعد في تنظيم مستوى السكر في الدم، وذلك بفضل مكوناتها المغذية والمفيدة، بالإضافة إلى ذلك، تحتوي التلبينة على الأحماض الأمينية التي تعزز من إنتاج هرمون السعادة، مما يساهم في تحسين مزاج الشخص ويشعره بالراحة.

مكونات التلبينة

  • شعير مطحون ناعم.
  • عسل أبيض عند التحلية ويمكن الاستغناء عنه، ومن الأفضل عدم استبداله بالسكر، حتى تصبح الوصفة بمكونات طبيعية.
  • حليب كامل الدسم أو خالي الدسم.
  • تمر مقطع قطع صغيرة لزيادة القيمة الغذائية.
  • قرفة لظبط مستويات السكر في الدم.

طريقة عمل التلبينة

  • تبدأ خطوات إعداد التلبينة بوضع الشعير المطحون، والحليب، والعسل الأبيض في وعاء.
  • يتم تقليب المكونات جيدًا حتى تمتزج معًا، ثم يتم رفعها على نار متوسطة أو هادئة مع التحريك المستمر.
  • بعد بضع دقائق، يتم خفض الحرارة إلى نار هادئة، وستلاحظ تغير قوام التلبينة ليصبح أكثر سمكًا.
  • تقدم التلبينة في أطباق أو كاسات بشكل جميل، وتزين بعسل أبيض، وقطع من التمر، ورشة صغيرة من القرفة.
Advertisements

قد تقرأ أيضا