الرياض - كتبت رنا صلاح - يقوم الكثير من الأشخاص استخدام قطرات الأنف، خصوصا من يعانون من حساسية الأنف أو التهابات الجيوب الأنفية، لكن، هل كنت تعلم أن بعض أنواع هذه القطرات قد تُشكل خطرًا على صحتك؟، وبحسب ما ذكره موقع “إزفيستيا”، صرح الدكتور إيغور مانيفيتش أخصائي أمراض الأنف والأذن والحنجرة، إن استخدام أنواع قطرات الأنف التى تساعد على تضييق الأوعية الدموية لمدة طويلة، قد يهدد الإنسان بالإصابة بمضاعفات خطيرة.
تحذير .. هذا النوع من القطرات يسبب مضاعفات خطيرة أبرزها الإدمان
وفي هذا الإطار، أوضح إيغور أن الاستخدام العشوائي لذلك النوع من قطرات الأنف دون متابعة الطبيب قد يؤدي إلى الكثير من المشكلات من بينها تطور الأمراض المزمنة، وتكون النتيجة الأكثر خطورة هي الإصابة بـ التهاب الأنف الحركي الوعائي وتدهور حالة المصابين به والإصابة بالتهاب مزمن في الغشاء المخاطي للأنف الذي يمكن أن يسبب صعوبة دائمة في التنفس.
أضرار قطرات الأنف
وأشار إيغور إلى أن الخطر الرئيسي هو إدمان المريض لاستخدام ذك النوع من قطرات الأنف، وبالتالي تزداد الحاجة إلى زيادة في جرعة الدواء للحصول على التأثير وبمرور الوقت، يتوقف الغشاء المخاطي فى الأنف عن الاستجابة مما يتسبب في حدوث مشكلة تعرف باسم تسرع المناعة، موضحًا أن قطرات تضييق الأوعية الدموية تعمل بشكل موضعي وفي حالة الإفراط فى استخدامها قد تصل المادة الفعالة إلى مجرى الدم الجهازي وبالتالي يؤدي إلى ارتفاع مستوى ضغط الدم المعروف بالقاتل الصامت، وزيادة معدل ضربات القلب، والصداع، والقلق، والأرق”.
الحل للتخلص من الأضرار
وفي السياق ذاته، كشف إيغور طريقة علاج إدمان تلك القطرات، فكل ما عليك فعله هو غسل الأنف بمحلول ملحي والاستنشاق واستخدام بخاخات الكورتيكوستيرويد، إلى جانب أن العلاج الطبيعي يظهر نتائج جيدة، والرحلان الكهربائي والليزر يؤثران إيجابيًا في الغشاء المخاطي للأنف، مؤكدًا على أنه يمكن حل تلك المشكلة بفعالية عن طريق عملية جراحية بسيطة بالليزر قد تحدث تغييرات طفيفة في الغشاء المخاطي للأنف حيث إنها جراحة بسيطة وغير مؤلمة تماما ولا تسبب أى نزيف، وتتسبب في شد الغشاء المخاطي المتضخم وتريح المصاب من المشاكل لعدة سنوات.
